Осуждение развлечений
ذم الملاهي
Редактор
عمرو عبد المنعم سليم
Издатель
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٦ هـ
Место издания
جدة - السعودية
Жанры
литература
١٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: " حَجَجْتُ وَأَنَا لَفِي رُفْقَةٍ مَعَ قَوْمٍ إِذْ نَزَلْنَا مَنْزِلًا وَمَعَنَا امْرَأَةٌ فَنَامَتْ فَانْتَبَهَتْ وَحَيَّةٌ مُنْطَوِيَةٌ عَلَيْهَا قَدْ جَمَعَتْ رَأْسَهَا مَعَ ذَنَبِهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهَا فَهَالَنَا ذَلِكَ، وَارْتَحَلْنَا فَلَمْ تَزَلْ مُنْطَوِيَةً عَلَيْهَا لَا تَضُرُّهَا شَيْئًا حَتَّى دَخَلْنَا أَنْصَابَ الْحَرَمِ، فَانْسَابَت، فَدَخَلْنَا مَكَّةَ فَقَضَيْنَا نُسُكَنَا وَانْصَرَفْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْمَكَانِ الَّذِي تَطَوَّقَتْ عَلَيْهَا مِنْهُ الْحَيَّةُ وَهُوَ الْمَنْزِلُ الَّذِي نَزَلْنَا، فَنَامَتْ فَاسْتَيْقَظَتْ وَالْحَيَّةُ مُنْطَوِيَةٌ عَلَيْهَا، ثُمَّ صَفَّرَتِ الْحَيَّةُ، فَإِذَا بِالْوَادِي يَسِيلُ عَلَيْنَا حَيَّاتٍ فَنَهَشَتْهَا حَتَّى بَقِيَتْ عِظَامًا، فَقُلْتُ لِخَادِمَةٍ كَانَتْ لَهَا: وَيْحَكِ أَخْبِرِينَا عَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ، قَالَتْ: بَغَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ مَرَّةٍ تَلِدُ وَلَدًا، فَإِذَا وَضَعَتْهُ سَجَّرَتِ التَّنُّورَ، ثُمَّ أَلْقَتْهُ فِيهِ "
١٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبَى زَائِدَةَ، عَنْ أَبَى صَخْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ: ⦗١٠٧⦘ «كَانَ اللِّوَاطُ فِي قَوْمِ لُوطٍ فِي النِّسَاءِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ فِي الرِّجَالِ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً»
1 / 106