============================================================
عند وروده إلى تنيس من الشام . في ذي القعدة من سنة (1) اثنتين11 اوستين وأربع مئة آن إقبال الدولة علي بن مجاهد . أحد ملوك الأندلس . أهدى إلى المستنصر بالله هدية حسنة جليلة المقدار من غرش تلك البلاد : وتيابها وخزها . ورقيقها، وخدمها . وما سوى ذللك مما له نفاسة ا ا ال م ير منالها فيما تتدم .
97) وآخبرني فيما تتمدم أن ميخائيل متملك الروم اهدى إلى السيدة والدة الامام المستنصر بالله خمسة دسوت حليا ، مجري بزجاج من خمسة آلوان أحمر قان ، وأبيض ناصع، واسود حالك . وأزرق صاف . وآسمانجوني 2 مشبع ، كاحسن ما يكونمن الصياغة ، والنقش فيها مجرى باحسن ما يكون من الصنعة .
98) وأخبرني أنه أنفذ إلى ابنها ثلاثة سروج مينا تتيلة مجراة بذهب . ذكر آنها من مراكب الإسكندر بنفيلبس اليوناني .
99) وحدثي من آثق به من وزراء المستنصر بالله في (1) ص : 7اثنين
Страница 81