الشادين جِلْوةً حسنةً تحلو لي بها في أعيُنِهم، وتَطَّبي أهواءَهم، وينتفي بها عنهم ما عسى أن تنبوَ به طباعُهم، وتتجافى أذواقُهم؛ وكان من بين هذه التواليفِ التي اختارَتها الوزارةُ كتابُ (مُحاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء لأبي القاسم حسين بن محمدٍ المشهور بالراغب الأصبهاني) ولما كان هذا الكتابُ من الكتب القيمة بحقٍ في بابه حُبِّب إليَّ باديَ الرأي أن أضرب بسهمٍ، في هذا العمل
مقدمة / 6