Дейл Тарих Багдад
ذيل تاريخ بغداد
Исследователь
مصطفى عبد القادر عطا
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1417 AH
Место издания
بيروت
Жанры
ابن صالح الرقة بعد خروجه من الحبس وقد ولاه الامين الشام والجزيرة والعواصم فلقيه ولد ابنه فلم يرهم أدبا فقال: شوه لكم يا شر خلف من خير سلف ! ابتز (3) العز من أمية آباؤكم قهرا وقسرا فحصنوه وخلطوه ثم مضوا الى رحمة الله، وخلفوا لكم أفرشة ممهدة وأهملتم وضيعتم اقبالا على الاشربة الخبيثة والملاهي الفاضحة، لله در أخي قلب حين يقول: إذا الحسب الرفيع تواكلته ولاة السوء أوشك أن يضيعا ورثنا المجد عن آباء صدق أسأنا في ديارهم الصنيعا وبه: عن الصولي قال: حدثنا الغلابي، حدثنا يعقوب بن جعفر قال: قضى المهدي دين عبد الملك بن صالح وجلس له مجلسا قضى فيه حوائجه، فلما خرج قال: ما أنا بشاعر، وان في قلبي لشيئا منه، ثم قال: يا أشرف الناس بيتا حين تنسبه وأعرق الناس في جود وفي كرم ما نازع البخل فيك الجود مذ خلقاولا ادعت (لا) نصيبا منك في نعم ولا يسمعك فيما ناب من حدث عن صوت ذي الحاجة المكروب من صمم إذا رآك حليف العدم بشره ضياء وجهك بالتشريد للعدم اخبرنا أبو نصر بن الشيرازي بدمشق قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي، أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن، أنبأنا أبو الحسن السرافي، أنبأنا احمد بن اسحاق، حدثنا أحمد بن عمران، حدثنا موسى، حدثنا خليفة قال: وفيها - يعني سنة
ست وتسعين ومائة - مات عبد الملك بن صالح بن صالح بن علي بالرقة، وذكر أبو حسان الزيادي انه مات في جمادى الاخرة منها.
22 - عبد الملك بن عبد الله بن أحمد بن رضوان، أبو الحسين
الكاتب: من أهل (باب) (1) المراتب، وهو أخو أبي نصر أحمد الذي تقدم ذكره، (عين) (2) في الكتابة في ديوان الانشاء في الثالث والعشرين من شهر ربيع الاول سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وكان كاتبا حاذقا بليغا فاضلا، سمع الحديث من أبي محمد الحسن ابن علي الجوهري وغيره وحدث باليسير، روى عنه أبو المعمر الانصاري وأبو طاهر السلفي في معجميهما.
Страница 38