Желание прояснить для подведения итогов ключ в науках риторики
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
Издатель
مكتبة الآداب
Номер издания
السابعة عشر
Жанры
١ هو كما في "زهر الآداب" لأبي السمط مروان بن أبي حفصة، ونسب في "ديوان المعاني" لولي بن أبي السمط، وهو أبو الطمحان القيني، وقبله "من الطويل": فتًى لا يبالي المدلجون بنوره ... إلى بابه ألا تضيء الكواكب ومعنى البيت: أن ممدوحه له حاجب عظيم من نفسه يمنعه عن فعل ما يشينه، وليس له حاجب ما عن طالب الندى؛ فالحاجب الأول نفسي، والتنكير فيه للتعظيم، والحاجب الثاني حسيّ، والتنكير فيه للتحقير على سبيل المبالغة في النفي، وفي قوله: "وليس له عن طالب العرف حاجب" قلب، والأصل: "وليس لطالب العرف حاجب عنه". ٢ فيفيد أنه كثير إلى حد لا يعرف، وإنما أفاد التنكير التكثير مع أن الأصل فيه الدلالة على الوحدة؛ لأنه لا تنافي بين الدلالتين كما سبق، والفرق بين التكثير والتعظيم أن الأول ينظر فيه إلى الكميات والمقادير، والثاني ينظر فيه إلى علو الشأن، وبهذا يُعرَف الفرق بين التقليل والتحقير. ٣ فيقيد أنه قليل إلى حد لا يعرف.
1 / 94