Описание молитвы Пророка

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
27

Описание молитвы Пророка

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى ١٤٢٧ هـ

Год публикации

٢٠٠٦ م

Место издания

الرياض

Жанры

رأيت رسول الله ﷺ يدلُك بخنصره ما بين أصابع رجليه. فقال: " إن هذا الحديث حسن، وما سمعت به قط إلا الساعة ". ثم سمعته بعد ذلك يُسأل، فيأمر بتخليل الأصابع (١) . ٣- الشافعي ﵀: وأما الإمام الشافعي ﵀؛ فالنقول عنه في ذلك أكثر وأطيب (٢)، وأتباعه أكثر عملًا بها وأسعد؛ فمنها: ١- " ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله ﷺ وتعزُبُ عنه، فمهما قلتُ من قول، أو أصّلت من أصل، فيه عن رسول الله ﷺ خلاف ما قلت؛ فالقول ما قال رسولُ الله ﷺ، وهو قولي " (٣) . ٢- " أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله ﷺ؛ لم يَحِلَّ له أن يَدَعَهَا لقول أحد " (٤) .

(١) مقدمة " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم (ص ٣١ - ٣٢)، ورواها تامة البيهقي في " السنن " (١/٨١) . (٢) قال ابن حزم (٦/١١٨): " إن الفقهاء الذين قُلِّدوا مبطلون للتقليد، وإنهم نهوا أصحابهم عن تقليدهم، وكان أشدهم في ذلك الشافعي؛ فإنه ﵀ بلغ من التأكيد في اتباع صحاح الآثار، والأخذ بما أوجبته الحجة، حيث لم يبلغ غيره، وتبرَّأ من أن يُقَلَّدَ جملة، وأعلن بذلك، نفع الله به، وأعظم أجره؛ فلقد كان سببًا إلى خير كثير ". (٣) رواه الحاكم بسنده المتصل إلى الشافعي؛ كما في " تاريخ دمشق " لابن عساكر (١٥/١/٣)، و" إعلام الموقعين " (٢/٣٦٣ و٣٦٤)، و" الإيقاظ " (ص ١٠٠) . (٤) ابن القيم (٢/٣٦١)، والفلاني (ص ٦٨) .

1 / 28