Хадм аль-манара лиман сахха ахадис ат-тувассуль ва зинджара

Амр Абдель Монем Селим d. Unknown
15

Хадм аль-манара лиман сахха ахадис ат-тувассуль ва зинджара

هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

Издатель

دار الضياء

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

طنطا - مصر

Жанры

أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة، أو عن من ليس قوله حجة". قلت: وهذا هو الصحيح الراجح في هذه المسألة، فإنه لا يدل دليل صحيح قط على جواز التوسل بالذات أو الإقسام بذات النبي ﷺ على الله فضلًا عن غيره ﷺ من سائر الأنبياء والصالحين، بل الذي صح في السنة تحريم القسم بغير الله، كما سوف يأتي بيانه قريبًا. وأما المؤلف فقد حرص أشد الحرص على إقناع القراء بأن هذا القول مما استأثر به شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀، وأنه من جملة شذوذه! ! . بل زاد في ذلك فأتى ببعض العبارات عن شيخ الإسلام الوهمة بأن هذا النوع من التوسل قد أجازه جماعة من السلف، فقال (ص: ١٨): (ولم يقع هذا التشدد إلا في القرن السابع وما بعده، وقد نُقل عن السلف توسل من هذا القبيل. قال ابن تيمية في "التوسل والوسيلة" (ص: ٩٨): هذا الدعاء -[أي الذي فيه توسل بالنبي ﷺ] ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المرُّوذي التوسل بالنبي ﷺ في الدعاء. وقال (ص: ٦٥):

1 / 16