73

Кура Аюн аль-Мусаллин

قرة عيون المصلين في بيان صفة صلاة المحسنين من التكبير إلى التسليم في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

الصلاة فريضة أو نافلة، لعموم قول النبي ﷺ لابن مسعود ﵁ لَمَّا علمه التشهد: «ثم ليتخيّرْ من الدعاء أعجبه إليه فيدعو» وفي لفظ: «ثم ليتخيّرْ من المسألة ما شاء» (١)، وهذا يعمّ جميع ما ينفع في الدنيا والآخرة (٢). ٢٦ - ثم يسلِّم عن يمينه وشماله قائلًا: «السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله»؛ لحديث جابر بن سمرة ﵁ قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله ﷺ قلنا: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، فقال رسول الله ﷺ: «علام تُومئون بأيديكم كأنها أذناب خيلٍ شُمُسٍ، إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه، من على يمينه وشماله» (٣)، وعن أبي معمر أن أميرًا كان بمكة يُسلِّمُ تسليمتين، فقال عبد الله: أنَّى عَلِقَها؟ (٤) قال الحكم في حديثه: «إن رسول الله ﷺ كان

(١) البخاري، برقم ٨٣١، ٨٣٥، ومسلم، برقم ٤٠٢، وتقدم تخريجه. (٢) انظر: كيفية صلاة النبي ﷺ، للإمام ابن باز، ص١٨. (٣) مسلم، كتاب الصلاة، باب الأمر بالسكون في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السلام، برقم ٤٣١. (٤) أنى علقها: أي من أين حصل على هذه السنة، وظفر بها فكأنه تعجب.

1 / 77