السجود، ولا يبسُطْ أحدُكم ذراعيه انبساطَ الكلب» (١)؛ ولحديث البراء ﵁ يرفعه: «إذا سَجَدْتَ فضَعْ كفيك وارفعْ مرفقيك» (٢). ويضم قدميه؛ لحديث عائشة ﵂ وفيه: «فوجدته ساجدًا راصًّا عقبيه مستقبلًا بأطراف أصابعه القبلة» (٣)، وينصبهما؛ لحديث عائشة ﵂ وفيه: «فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدمه [وفي نسخة قدميه] وهو في المسجد، وهما منصوبتان» (٤). ١٧ - يقول في السجود: «سبحان ربي الأعلى» والأفضل ثلاثًا؛ لحديث حذيفة ﵁ (٥) وإن شاء زاد على ذلك ما ثبت في الأحاديث الأخرى عن النبي ﷺ ومن ذلك ما يأتي: أولًا: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي»

(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب لا يفترش ذراعيه في السجود، برقم ٨٢٢، ومسلم، كتاب الصلاة، باب الاعتدال في السجود، برقم ٤٩٣. (٢) مسلم، كتاب الصلاة، باب الاعتدال في السجود ووضع الكفين على الأرض ورفع المرفقين عن الجنبين ورفع البطن عن الفخذين في السجود، برقم ٤٩٤. (٣) صحيح ابن خزيمة، برقم ٦٥٤،والبيهقي، ٢/ ١١٦، قال المحقق: إسناده صحيح. (٤) مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم ٤٨٦. (٥) مسلم، برقم ٧٧٢ وابن ماجه، برقم ٨٨٨، وتقدم تخريجه.