32

Оурупление студента знаний

حلية طالب العلم

Издатель

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

وعن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له: صبيغ، قدم المدينة، فجعل يسأل عن متشابه القرآن؟ فأرسل إليه عمر رضى الله عنه وقد أعد له عراجين النخل، فقال: من أنت؟ قال أنا عبد الله صبيغ، فأخذ عرجونًا من تلك العراجين، فضربه حتى دمى رأسه، ثم تركه حتى برأ ثم عاد ثم تركه حتى برأ، فدعي به ليعود، فقال: إن كنت تريد قتلى فاقتلني قتلًا جميلًا فأذن له إلى أرضه، وكتب إلى أبى موسى الأشعري باليمن: لا يجالسه أحد من المسلمين. [رواه الدارمي] . وقيل: كان متهمًا برأي الخوارج. والنووي رحمه الله تعالى قال في كتاب "الأذكار": "باب: التبري من أهل البدع والمعاصي". وذكر حديث أبى موسى رضى الله عنه: "أن رسول الله صلي الله عليه وسلم برئ من الصالقة، والحالقة، والشاقة". متفق عليه. وعن ابن عمر براءته من القدرية. رواه مسلم (١) . والأمر في هجر المبتدع ينبني على مراعاة المصالح وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها، وعلى هذا تتنزل المشروعية من عدمها، كما حرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مواضع (٢) .

(١) - وانظر أبحاثا مهمة في: "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية "رحمه الله تعالى (٢/١٣٢، ٥/١١٩، ١٤/٤٥٩-٤٦٠، ٣٦/١١٨) . (٢) - منها في: "مجموع الفتاوى" (٢٨/٢١٣، ٢١٦-٢١٨) .

1 / 169