Полемика между исламом и христианством
مناظرة بين الإسلام والنصرانية
Издатель
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م
Место издания
الرياض - المملكة العربية السعودية
Жанры
(١) سورة النساء، آية ٨٢. (٢) اتهام مخزي، نسبوه إلى هذا النبي الكريم وهو برئ منه أشد البراءة، واتهام لأمه مريم البتول العفة الحصان. وقد قص الله تعالى علينا أمرها وابنها في سورة مريم، قال تعالى: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا) الآيات ١٦- ٢١، وقال سبحانه عنها في سورة التحريم: (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) الآية ١٢.
1 / 51