246

Полемика между исламом и христианством

مناظرة بين الإسلام والنصرانية

Издатель

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Издание

الثانية

Год публикации

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري. . ". (١ كو ١١: ٢٣-٢٥) رسم العشاء الرباني. رسم المعمودية / بدأت بداية صحيحة: " وأمر (بطرس) أن يعتمدوا باسم الرب " (أعمال الرسل ١٠: ٤٨) وانتهت بالتثليث: " وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ". (متى ٢٨: ١٩) . رسم المعمودية. تقديس يوم الأحد: " وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع ". (متى ٢٨: ١) مع أن الوصية الرابعة تقرر تقديس يوم السبت إذ تقول: " اذكر يوم السبت لتقدسه. . " (خروج ٢٠: ٨-١١) . تقديس يوم الأحد.
[مواجهة القرآن الكريم للوثنيات التي تسربت إلى المسيحية
]
ولقد واجه القرآن الكريم، هذه الوثنيات وناقشها وهي وثنيات تتشابه وتتشابك في الشكل والموضوع.
فسجل كفر النصارى وقولهم إن المسيح هو الله، أو ابن الله، أو ثالث ثلاثة، قال تعالى ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ . (١) .
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ

(١) سورة المائدة، آية ١٧.

1 / 265