وفي سنة سبعمائة وست وتسعين، تقدم السلطان الملك الأشرف إلى جهة تهامة، وقبض خيل العرب منها، فقبض خيل السرددية بني عبيدة، وبني حفيظ، والزيدين(1)، وغيرهم نحوا من أربعين رأسا وقبض من القايد [نحوا من](2) مائة واثنى عشر رأسا وستة وعشرين(3) درعا، وقبض من أمير المحالب وهو القاضي وجيه الدين عبدالرحمن بن محمد العلوي اثنتين وعشرين رأسا[من الخيل](4) وثلاثة عشر ألف دينار ومن الحرير وغيره شيء كثير، ووصل عسكر حرض وصحبتهم عشرون رأسا من الخيل وقبض من الصميين(5)تسعة وعشرين رأسا وقبض من الواعظات(6)ستة عشر رأسا وقبض من صاحب جيزان(7)ستة رؤوس، وجملة الخيل التي قبضها من العرب مائتان وستة وسبعون رأسا [...](8).
Страница 147