دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

Ахмад бин Абдулазиз Аль-Хусейн d. Unknown
60

دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

Издатель

-

Номер издания

الأولى ١٤٢٠هـ/ ١٩٩٩م

Жанры

وراثية وفطرية وبيئية، تجمعت في شخصيته الفذة من الذكاء المتقد، والشغف العلمي الملتهب، والطموح الخلقي الملحق لاستيعاب أكبر قدر من المعارف الدينية والعلوم الإسلامية، في أقصر وقت. ومع كل ذلك فالفتى عملي الطبع، ديني الخلق والعلم، لديه معلومات، يستوعب في سرعة، وتركيز، وفهم مدارك عظام، ثم تتحول إلى عمل يطبق في التوحيد والعبادة والأخلاق والمعاملات والتوجيه، وإرشاد وتعليم إسلامي يسير على ضوء العقيدة الصحيحة والنهج القويم المستمد من الكتاب والسنة، في تلك السن المبكرة من عمره الغض جلي في دروسه وتفوق في معلوماته. أبناء الإمام تزوج الإمام محمد بن عبد الوهاب "جوهرة بنت عبد الله بن معمر" وهو صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره. ونقل عن أبيه عبد الرحمن قوله: "رأيته أهلًا للصلاة بالجماعة وزوجته في ذاك العام"١. وقد رزقه الله ﵎ بأولاد بارك فيهم وجعلهم علماء يقتدى بهم، ويؤخذ العلم عنهم، ومنهم: أولًا: حسين بن محمد بن عبد الوهاب٢: آلت إليه القيادة بعد والده، وكان ضريرًا لا يرى، إلا أنه على جانب كبير من العلم والفضل.

١ الشيخ محمد بن عبد الوهاب: أحمد بن حجر بن محمد آل طامي ط٤ ص ١٧. ٢ هو أكبر أولاد الشيخ، وكان قاضيًا في الدرعية، وإمامًا في جامعها، توفي سنة ١٢٢٤هـ، وله عدة أولاد نبغوا في العلم والعمل، وهم: علي –حسن –حمد –عبد الرحمن –عبد الملك. انظر: عنوان المجد ج١ ص ٢/١٤٣.

1 / 53