Дэвид Копперфильд
ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون
Жанры
لا ، لم يكن هناك أحد.
واقترح رجل سخيف يرتدي حذاء طويلا أن يضعوا طوقا نحاسيا في رقبة ديفيد، وأن يربطوه في الإسطبل.
بعد ذلك أحضر سلم خشبي، ونزل جميع الركاب، وأزيلت حقائب السفر، وحررت الخيول من العربة. وحتى الآن لم يأت أحد للمطالبة بالطفل المغبر القادم من قرية بلاندستن، بمقاطعة سافك.
فدخل ديفيد مكتب حجز التذاكر، وأجلسه الموظف على الميزان الذي توزن عليه جميع حقائب السفر؛ وجلس الفتى الصغير ينظر إلى الطرود، ويتساءل عما قد يحدث له إذا لم يأت أحد لاصطحابه.
الفصل الخامس
الأسابيع الأولى في مدرسة سيلم هاوس
أخيرا دخل شاب نحيل شاحب، غائر الخدين، يرتدي بدلة لونها أسود صدئ، وأكمامها وأرجل بنطلونها قصيرة نوعا ما، إلى المكتب وهمس في أذن الموظف، فأمال الموظف ديفيد من على الميزان ودفع به إلى الوافد الجديد. فأمسك الشاب يد ديفيد، وخرج الاثنان معا.
قال الشاب: «أنت الولد الجديد، أنا أحد مدرسي مدرسة سيلم هاوس.»
أحنى ديفيد رأسه محييا إياه وأحس برهبة شديدة تعتريه؛ واستحيا للغاية أن يذكر شيئا شديد الابتذال مثل حقيبته، لواحد من علماء ومدرسي مدرسة سيلم هاوس، لدرجة أنهما سارا بعض المسافة قبل أن يمتلك الشجاعة لكي يلمح إليها. وهكذا رجعا إلى المكتب، وقال المدرس للموظف إن الحمال سيأتي لأخذها في الظهيرة.
سأله ديفيد، بعدما سارا في طريقهما مرة أخرى: «لو سمحت يا سيدي، هل المدرسة بعيدة؟»
Неизвестная страница