271

Изучающий историю школ

الدارس في تاريخ المدارس

Редактор

إبراهيم شمس الدين

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى ١٤١٠هـ

Год публикации

١٩٩٠م

Жанры

История
ولبس الخلعة وركب معه الحجاب والدولة إلى العادلية وقرئ تقليده بها وحكم بها على العادة انتهى وقال في سنة ثلاثين وسبعمائة: وتولى مكانه في رابع المحرم منها علم الدين محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران الأخنائي الشافعي وقدم دمشق في الرابع والعشرين منه صحبة نائب السلطنة تنكز وقد زار القدس وحضر معه تدريس التنكيزية التي أنشأها به ولما قدم دمشق نزل بالعادلية الكبرى على العادة ودرس بها وبالغزالية واستمر بنيابة المنفلوطي ثم استناب زين الدين بن المرحل انتهى. وقال في سنة ثلاث وثلاثين: وفي نصف شهر ربيع الأول لبس ابن جملة خلعة القضاء للشافعية بدمشق بدار السعادة ثم جاء إلى الجامع وهي عليه وذهب إلى العادلية وقرئ تقليده بها بحضرة الأعيان ودرس في العادلية والغزالية يوم الأربعاء ثاني عشرين الشهر المذكور. وفي يوم الإثنين رابع عشرينه وحضر ابن أخيه جمال الدين محمود إعادة القيمرية ونزل له عنها ثم استنابه بعد ذلك في المجلس وخرج إلى العاذلية وحكم بها ثم لم يستمر وعزل عن النيابة بيومه واستناب بعده جمال الدين إبراهيم بن شمس الدين محمد بن يوسف الحسباني انتهى. ثم درس بها شيخ الإسلام قاضي القضاة تقي الدين السبكي وقد مرت ترجمته في المدرسة الأتابكية ثم درس بها ولده العلامة قاضي القضاة بهاء الدين أبو حامد أحمد ولد في جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وسبعمائة سمع بمصر والشام من جماعة وقرأ النحو علي أبي حيان قرأ عليه التسهيل وبرع في ذلك وقرأ الأصول على الأصبهاني وتفقه على أبيه وغيره وتميز ودرس وأفتى وساد صغيرا ورأس على أقراته وأسرع به الشيب وأفتى في حدود الأربعين ولما ولي والده قضاء الشام درس بالمنصورية والسيفية والهكارية وله عشرون سنة وشهد له القاضي ﷿ الدين بن جماعة بأهلية ذلك ثم درس بتربة الإمام الشافعي ﵁ وبالخشابية ثم بالشيخونية أول ما فتحت ثم أفتى بدار العدل ثم ولي قضاء الشام سنة ثلاث وستين وسبعمائة كارها ودرس بالعادلية والغزالية والناصرية ثم

1 / 277