55

Зараиры поэзии

ضرائر الشعر

Исследователь

السيد إبراهيم محمد

Издатель

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٠ م

التقدير: تخال سواده يرندجا. وزيادة هذه الأحرف الثلاثة، أعني (الكاف) و(على) و(في)، من القلة والندور بحيث لا يجوز القياس عليها عند أحد من النحويين. ومنها: زيادة اللام على المفعول في حال تأخره عن الفعل العامل فيه تقوية للعمل، نحو قول ابن ميادة: وملكت ما بين العراقِ ويثربٍ ... مُلكاْ أجارَ لمُسلمِ ومعَاهدِ يريد: أجار مسلمًا ومعاهدًا، وقول الآخر: فلما أن (توافقنا) قليلا ... أنخنا للكلاكلِ فارتمينا يريد: أنخنا الكلاكل. وقد يجيء ذلك في سعة الكلام، نحو قوله تعالى: (قل عسى أن يكون ردف لكم)، أي ردفكم، إلا أن ذلك لا يحسن إلا في الشعر، فلذلك أورد في الضرائر. ومنها: زيادة (ما) بعد كاف الجر، نحو قول الأعشى:

1 / 67