195

Зараиры поэзии

ضرائر الشعر

Исследователь

السيد إبراهيم محمد

Издатель

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٠ م

وهو، وهي - يسكنون الهاء في فصيح الكلام تشبيهًا لها بـ (عضد) و(كبد). فكما لا يجوز الفصل بين أجزاء الكلمة، كذلك لا يجوز الفصل بين حرف العطف والمعطوف الذي يجب له أن يكون متصلًا بحرف العطف. وأعني بذلك الاسم الذي ليس بظرف ولا مجرور. دليل ذلك أن العامل إذا كان له معمولان أحدهما ظرف أو مجرور، كانت مرتبة المفعول أن يتقدم عليه. فكما أن مرتبة ما ليس بظرف ولا مجرور أن يلي العامل، فكذلك مرتبته أن يلي ما يقوم مقام العامل. وهو حرف العطف. ومثله أن يقع بعد أداة الشرط - ما عدا (إن) - اسم وفعل، فيقدم الاسم ويؤخر الفعل لضرورة الوزن، نحو قوله: صعدة نابتة في حائرِ ... أينما الريحُ تميَّلْها تَملْ وقول عدي بن زيد: فمتى واغلُ يَنُبْهُمْ يحيو ... هـ وتَعْطفْ عليه كاس الساقي وقول هشام المري: فمن نحن نؤمنهْ يبتْ وهو آمن ... ومن لا نُجرْه يمسِ منا مُرَوّعا

1 / 207