150

Зараиры поэзии

ضرائر الشعر

Редактор

السيد إبراهيم محمد

Издатель

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Издание

الأولى

Год публикации

١٩٨٠ م

نهاضُ بدارٍ قد تَقَادمَ عَهْدها ... وأما بأموات ألم خيالُها
يريد: إما بدار.
ومن ذلك عند (س) قول النمر:
سقته الرواعد من صَيّفِ ... وإن من خريفِ فلن يعدما
يريد: أما من صيف وأما من خريف، فحذف (أما) الأولى و(ما) من (أما) الثانية فظهرت النون لأن (أما) مركبة من (أن) و(ما). وإنما قلبت النون لأجل الإدغام، فلما حذفت (ما) زال موجب قلب النون ميمًا، وهو الإدغام، وظهرت.
فإن جئت مع (أما) بما يغني عن تكرارها، جاز أن تستعمل غير مكررة في الكلام والشعر، فتقول: أما أقعد وإلا فقم، وقام إما زيد أو عمرو.
ومن ذلك قول المثقب العبدي:

1 / 162