261

Отражение устной речи, уимевшее порочить и обличать

درء القول القبيح بالتحسين والتقبيح

Редактор

أيمن محمود شحادة

Издатель

الدار العربية للموسوعات بيروت

Номер издания

الأولى

Жанры

تعملون﴾، ﴿لتجزى كل نفس بما تسعى﴾، ﴿أولئك هم الوارثون﴾، ﴿أولئك هم الظالمون﴾، ونحو ذلك.
الثالث الآيات المنزِّهة لله سبحانه عن الظلم والتفاوت. نحو: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة﴾، ﴿ولا يظلمون فتيلا﴾، ﴿وما ربك بظلام للعبيد﴾. وتعذيبهم على أفعالٍ خلقها فيهم ظلمٌ. وقوله: ﴿ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت﴾، ﴿الذي أحسن كل شيء خلقه﴾. وأفعال العباد متفاوتةٌ قبيحةٌ؛ فليست أفعال الله.
الرابع توبيخ العصاة على المعاصي. نحو: ﴿كيف تكفرون بالله﴾، ﴿فما لهم لا يؤمنون﴾، ﴿وماذا عليهم لو آمنوا بالله﴾، ﴿ما منعك أن تسجد﴾، ﴿فما لهم عن التذكرة معرضين﴾. فكيف يوبّخهم على ما لم يفعلوا! أو كيف يمنعم عن الفعل، ثمّ يقول: "لِم لَم تفعولا"! ولو فعَل هذا واحدٌ من الناس، لأطبقوا على تسفيهه وتجهيله.
الخامس الآيات التي اقتضت تخييَرهم في الفعل وتركِه، بحسب مشيئتهم. نحو

1 / 327