300

Минуты толкования

دقائق التفسير

Редактор

د. محمد السيد الجليند

Издатель

مؤسسة علوم القرآن

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٤

Место издания

دمشق

وَالْمَقْصُود هُنَا أَنه سُبْحَانَهُ يذكر خلق الانسان مُجملا ومفصلا
وَتارَة يذكر احياءه كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿كَيفَ تكفرون بِاللَّه وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم ثمَّ يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ ثمَّ إِلَيْهِ ترجعون﴾ الْبَقَرَة ٢ ٢٨ وَهُوَ كَقَوْل الْخَلِيل ﵇ ﴿رَبِّي الَّذِي يحيي وَيُمِيت﴾ الْبَقَرَة ٢ ٢٥٨
فان خلق الحيوة ولوازمها وملزوماتها أعظم وأدل على الْقُدْرَة وَالنعْمَة وَالْحكمَة (آخر كَلَام الشَّيْخ على سُورَة والتين)

3 / 162