غلطوه فِيهِ لِأَنَّهُ حكى الْخلاف فِي التَّرْتِيب والموالاة وَجزم بِوُجُوب النِّيَّة وَلم يقل هَذَا أحد بل فِي الْمَسْأَلَة وَجْهَان الصَّحِيح أَن الثَّلَاثَة سنة وَالثَّانِي أَنَّهَا كلهَا وَاجِبَة قَوْلهمَا خطة الْأَبْنِيَة هِيَ بِكَسْر الْخَاء أَي مَحل الْأَبْنِيَة وَمَا بَينهَا
قَول الْمُحَرر ويشتغل الْمُؤَذّن بِالْأَذَانِ كَمَا جلس فلفظة كَمَا لَيست عَرَبِيَّة ويطلقها فُقَهَاء الْعَجم بِمَعْنى عِنْد العنزة بِفَتْح الْعين وَالنُّون عصى فِيهَا زج
قَوْله يقْرَأ فِي الأولى الْجُمُعَة وَالثَّانيَِة الْمُنَافِقين جَهرا لَفْظَة جَهرا من زَوَائِد الْمِنْهَاج هُنَا وَفِي صَلَاة الْعِيد
قَوْله وَلَا يتخطى هُوَ بِلَا همز من خطا يخطو خطْوَة
قَوْله كجرب وحكة هِيَ بِكَسْر الْحَاء قَوْله كديباج هِيَ بِكَسْر الدَّال وَفتحهَا قَوْله وَله لبس ثوب نجس فِي غير صَلَاة وَنَحْوهَا أَي كسجود الشُّكْر
قَول الْمِنْهَاج شهدُوا قبل الزَّوَال بِرُؤْيَة الْهلَال اللَّيْلَة الْمَاضِيَة وَقَالَ الْمُحَرر البارحة وَكِلَاهُمَا صَحِيح لَكِن اللَّيْلَة أَجود وَهُوَ الْحَقِيقَة
يُقَال كسفت الشَّمْس وَالْقَمَر وكسفا وخسفا وخسفا وانكسفا وانخسفا وَقيل كسفت وَخسف وَقيل أول تغيرهما كسوف وكماله خُسُوف
1 / 47