ثم اقترب منها أيضا، وقال لها همسا: نحن الآن خصمان لدودان للمسيو دي مونسورو، فاذكري أنني أنا الذي أتيت إليك بأبيك، وكوني لي كما أنا لك.
فشددت ديانا على يده، وقالت: إني لا أنسى حنوك إلى الأبد.
فودعها الكونت وانصرف.
الفصل السادس عشر
كيف علم الدوق دانجو أن ديانا دي ماريدور في قيد
الحياة
بينما كان الكونت دي باسي في منزل ديانا يجمعها بأبيها، ويعدها بأن يجد لها مخرجا مما هي فيه، كان الملك وبطانته في قرية شارتر يصلي إلى الله في كنيستها ويتوب عن خطاياه، وهي عادة له كان يجريها في كل عام في يوم مخصص.
فيقتدي به جميع أعوانه والمقربين إليه.
وكان في جملة أولئك التائبين المصلين الدوق دانجو.
ففيما هم وقوف في ساحة الكنيسة، والدوق مشتت البال ساهي الطرف، إذ شعر برجل قد التصق به.
Неизвестная страница