Госпожа де Монсоро

Александр Дюма d. 1344 AH
123

Госпожа де Монсоро

لا دام دي مونسورو

Жанры

ثم علم منه أن مونسورو لا يزال في باريس، وأن امرأته قد قدمت إلى القرية مع أبيها.

فأفعم فؤاد الدوق فرحا، ونسي كل ما هو فيه من القلاقل والمشاغل.

فلم يلبث أن خرج من عند باسي، حتى ذهب مسرعا إلى زيارة ديانا التي قابلته بفتور كاد يحبط كل أمانيه.

وعاد في اليوم التالي أيضا إلى مثل هذه الزيارة، فقابلته بنفس الفتور.

وكان باسي حاضرا، فعلم الدوق مما كانا يتبادلانه من نظرات الغرام أن الفتاة عاشقة لباسي، وأنه يضرب في حديد بارد.

فثارت فيه كوامن الأحقاد، حتى كاد يبطش بصفيه القديم، لكنه أخفى ما به من الغيرة.

وعاد إلى المنزل وهو يفكر باختطاف ديانا والانتقام من باسي.

وفي اليوم الثاني، بينما كان الدوق واقفا في منزله يسرح الطرف من النافذة في الحقول، وهو قانط من الحب، إذ بصر بفارس ينهب الأرض حتى وصل إلى القصر.

فترجل عن الجواد ودخل مسرعا إلى ردهة القصر.

فعرف الدوق أنه مونسورو، وأسرع إلى مقابلته لما رأى على وجهه من ملامح الاهتمام.

Неизвестная страница