وفي "الفتح": ﴿وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبا﴾ ١.
وأما "واسعة" ففي "النساء": ﴿أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَة﴾ ٢ وهو متعدد في: "الأنعام" و"العنكبوت"، و"الزمر".
وأما "الموالي" ففي "النساء": ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِي﴾ ٣.
وفي "مريم": ﴿وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِي﴾ ٤.
وفي "الأحزاب": ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُم﴾ ٥، وهو متعدد ومنوع كما مثل: وإلى تنوعه دون ما معه في البيت أشار بقوله: كيف جاءت، فالضمير المستتر فيقوله "جاءت" يعود على "الموالي"، والعمل عندنا على ما لأبي داود من الحذف في هذه الأربعة حيث وقعت.
وقوله: "أثابكم" واللفظان بعده عطف على "أواري" أو على ما قبله.
ثم قال:
ثم أحباؤه ثم عاقبه ... وأتحاجوني كذا وصاحبه
ثم أخبر عن أبي داود بحذف ألف: "أحباؤه"، و"عاقبة"، و"أتحاجوني" و"صاحبة".
أما أحباؤه ففي العقود: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ ٦ لا غير.
وأما "عاقبة" فنحو: ﴿مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ﴾ ٧ في "الأنعام"، ومثله في "القصص": ﴿الْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ ٨ في "طه".
﴿فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ﴾ ٩ في "الحشر"، وهو متعدد ومنوع كما مثل.
وأما "أتحاجوني" ففي "الأنعام": ﴿قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾ ١٠ لا غير، وبقي على الناظم من هذه المادة "حاججتم".