Далалат ал-хаирин

Маймонид d. 601 AH
117

Далалат ал-хаирин

Жанры

============================================================

الخطابات (974) التي كتب النبوة مملؤة منها بل ينبغى ان يربتى الاصغار(83 ويقر المقصرون على قدر ادراكهم ، فمن رؤى كامل الذهن مهيئا هذه (624) الدرجة العالية، درجة النظرالبرهانى والاستدلالات العقلية الحقيقية ، لا انهض اولا اولا الى ان يصل كماله. اما من منبه ينبهه او من نفسه اما متى ابتدأ بهذا العلم الالهى ، فليس يحدث تشويش فقط فى الاعتقادات" بل تعطيل محض . وما مثال ذلك عندى الامثل من يغذى الصبى الرضيع بخيز الحنطة والحم وشرب الخمر، فانه يقتله بلاشك ليس لان هذه اغذية سوء وغيرطبيعية للانسان ، بل لضعف المتناول ها عن هضمها حتى يحصل الاستنفاع بها. كذلك هذه الأراء الصحيحة 8(37-1) م 26 ما اخفيت والغزت وتحيل كل عالم فى تعليمها بغير تصريح، بكل وجه من التحيل من اجل كونها فيها باطنة سوء ، او من اجل كونها هادة لواعد الشريعة ، كما يظن الجهال الذين زعموا انهم وصلوا درجة النظر(573) بل اخفيت لقصور العقول فى الابتداء عن قبولها ولوح بها يعلمها الكامل ولذلك تتسمى(976) اسرار وغوامض التوراة 1925) (977) ، كما 1 نبين وهذا هو السبب فى كون التوراة تكلمت على لسان بنى ادم (878 على ما بينا (879).

و ذلك لكونها معرضة ليبتدئ بها ويتغلمها الصبيان والنسوان وكافة اناس؛ وليس فى قدرتهم فهم الامور على حقيقتها ، فلذلك اقتصر بهم على التقليد فى كل رأى صحيح يؤثر تصديقه ، وفى كل تصور على ما يسدد 20 الذهن نحو وجوده ، لاعلى حقيقة ماهيته . فاذاكمل الشخص وقدمت له وامض التوراة (980) اما من غيره اومن نفسه، اذا نيهه بعضها على بعض وصل درجة يصدق بتلك الاراء الصحيحة بطرق التصديق الحقيقية، اما بالبرهان فى ما يمكن فيه برهان او بالحجج القوية فى ما يمكن فيه ذلك (9405) الخطابات : ج، الخطابة .ت (968) الاصغار : ت ، الاصاغر : چن (924) لقبول هذه: ج، لهذه : ت (15) لدرجة : ج درجة : ت، (9946) تتسمى : ت ، سمى : (922) :1، سودوت وستريتوره : ت ج (978) :1، دبره كلشون : ت ج (929) الفصل السابق، 26 (9400) :1، و مسرو لو سترى توره : ت ج (قارن : حجيجه 1،31

Страница 116