============================================================
مجموعة وأحيانا رواية واحدة يبتدى ويخم بها، وينتهي المبحث بجملة مناسبة أو دعاء، وأحياتا لا يختم بهذا وإنما بوصف البلد والرواية.
كما إن مصنفه قد احتوى العديد من الأبيات الشعرية والقصائد ومعظمها لشعراء جاهليين ومخضرمين، وهم من الذين يعذ شعرهم من الشواهد وفي بعض الروايات ادخل الشعر في القصة، وهو أسلوب اتخذه القصاصون في رواية قصصهم لزيادة التشويق وإضفاء طابع الواقعية عليه.
ولبرز ما لاحظتاه هو في قصة سيف بن ذي يزن حيث كان اثر القصاصين كبيرا في نقل قصته.
أما منهج الكتاب في الأعم بأنه كتاب بلدان ، ابتدأ بتاريخ تحويل الكعية ثم وصف الكواكب، والنجوم ثم وصف الأرض، وقياسها ثم وصف بلدانهم وصفا آبيا، بعد ذلك قدم تصورا عن نهاية الدتيا مع سرد تاريخ الظفاء.
وفي ختام منهجه قد اسأل نفسى هل وفق ابن القاص في كتابه هذا؟.
اعتقد أن الكتاب كان عبارة عن مستقاة أدبية، جمعها في مصنف كان كتابا ديني العنوان، جغرافي المضمون، صوفي المعنى، وعظي المنهج وان كان المستشرق كر انشكوفسكي قاسيا في الحكم عليه فوصفه: مصنف تلعب فيه دورا أساسيا الرغية في إرضاء المطالب التعبدية)(26) .
ومع ذلك فللكتاب أهمية تاريخية وجفر افية وأدبية وفلكية لا يمكن اغفالها، أو التغاضي عنها.
(27) تاريخ الأدب الجغرافي 230/1.
Страница 79