============================================================
لك الرئاسة فيبغوا لك الغوائل(115) وينصبوا لك الحبائل وهم عاملون أو ابناؤهم، ولولا إن الموت سيجتاحتى قبل مبعثه لسرت بخلي ورجالي حتى اصير بيترب دار مملكته، فاني أجد في الكتاب الناطق والعلم السابق، ان بثرب استكام آمره وأهل نصرته وموضع قبره ولولا إني اقيه الآفات واحذر عليه العاهات لأعليت [62 ب] على حداثة سنه ذكره، ولا وطأت أستان العرب كعبه(411)، ولكتي صارف إليك ذلك عن غير تقصير ممن معك. ثم أمر لكل رجل منهم بمائة من الإبل (411)، وعشرة عبيد، وعشرة اماء وعشرة أرطال من ذهب، وعشرة أرطال من فضة، وكرش(18، عتبرا، وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك وذلك امر له بألف ناقة ومائتي رأس ثم قال له: آتيني بخبره وما يكون من أمره عند رأس الحول.
قال: فلما اتصرف عبد المطلب قال له قائل بهذين البيتين، ويمق عن سيف ذي يزن بهذين للبيتين (419).
فما كل ما يخشى الفتى بمصيية ولا كل ما يرجو الفتى هو نائل فما كان ييتي لو لقيتك سالما وبين الغنى إلا ليال قلائل (420) (410) للغوايل: الدواهي. ابن منظور: لسان، مادة (غول) 1030/2.
(410) قوله: (ولاوطأت أسنان العرب كعبة) يريد: ذوي اسنانهم وهم الاكابر والأشراف.
(41) في: الاصمعي: نهاية ورقة 184: (ثمانين بعير1) .
(18)) كرش: دلو عظيم منتفخ النواحي، والكرش أيضا: وعاء الطيب والثوب. ابن منظور: السان، مادة (كرش) 243/3.
(419) قوله: (قال: فلما اتصرف عبد المطلب وقال له قاثل... البيتين..) انفرد ابن القاص بادخال هذا المقطع من الجملة والأبيات في النص، ويبدو ان هذه الاتفراد وما سبفة هو من اساليب القصاصة في الروايات.
Страница 312