Доказательства пророчества
دلائل النبوة
Редактор
محمد محمد الحداد
Издатель
دار طيبة
Издание
الأولى
Год публикации
1409 AH
Место издания
الرياض
Жанры
Жизнь пророка
جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مِنْ أَيْ شَيْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِنْ لَمْ أَجَدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَيَّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ لَقَدْ عُرِضَ عَلَيَّ عَذَابَهُمْ أَدْنَى مَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ شَجَرَةٌ قَرِيبَةٌ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ وَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يثخن﴾ إِلَى قَوْلِهِ ﴿فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالا طيبا﴾ فَأَحَلَّ اللَّهُ الْغَنِيمَةَ لَهُمْ
١٢٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مرْدَوَيْه ثَنَا عبد الله ابْن إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحَسَنُ بن سَلام السواق ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ سمع عبد الله ﵁ بِخَسْفٍ فَقَالَ كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ نَعُدُّ الْآيَاتَ بَرَكَةً وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فَضْلُ مَاءٍ فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَصَبَّهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ وَضَعَ كَفُّهُ فِيهِ فَجَعَلَ الْمَاءَ يَخْرُجُ من بَين أَصَابِعه ثمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ ﷿ فَشَرِبْنَا مِنْهُ فَقَالَ عبد الله قَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ
١٢٩ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ أَنَا أَبُو غَسَّانَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ ﵁ قَالَ كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً وَالْحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ فَنَزَحْنَاهَا حَتَّى لَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى شَفِيرِ الْبِئْرِ فَدَعَا بِمَاءٍ فتَمَضْمَضَ وَمَجَّ فِي الْبِئْرِ قَالَ فَمَكَثْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ اسْتَقَيْنَا حَتَّى رُوِينَا وَرُوِيَتْ أَوْ صَدَرَتْ رِكَابُنَا الشَّكُّ مِنْ أَبِي غَسَّانٍ
١٣٠ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابْن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد ابْن بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا عبد العزيز بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ عَطش النَّاس يَوْم الْحُدَيْبِيَة وسول اللَّهِ ﷺ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ يَتَوَضَّأُ مِنْهَا إِذْ جَهَشَ النَّاسُ نَحْوَهُ فَقَالَ مَا لَكُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَشْرَبُ وَلَا نَتَوَضَّأُ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ قَالَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَيْهِ فِي الرَّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءَ
1 / 120