Доказательства пророчества

Исмаил аль-Исфахани d. 535 AH
55

Доказательства пророчества

دلائل النبوة

Исследователь

محمد محمد الحداد

Издатель

دار طيبة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1409 AH

Место издания

الرياض

مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالُوا حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ أَخْبَرَنِي أَخِي زَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَتَاهُ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً حَتَّى صَرَعْتُهُ فَقَالَ لِمَ تَدْفَعُنِي فَقُلْتُ أَلَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ إِنِّي سَمَّيْتُهُ بِالِاسْمِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَجَلْ إِنَّ أَهْلِي سَمُّونِي مُحَمَّدًا فَقَالَ جِئْتُكَ لِأَسْأَلَكَ عَنْ وَاحِدَةٍ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ قَالَ هَلْ يَنْفَعُكَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ قَالَ أَسْمَعُ بِأُذُنِي فَقَالَ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ يَكُونُ شَبَهُ الْوَلَدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمَّا مَاءُ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ فَإِنْ عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أُذْكِرَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِنْ عَلَا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ صَدَقْتَ وَأَنْتَ نَبِيٌّ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَقَدْ سَأَلَنِي حِينَ سَأَلَنِي وَمَا عِنْدِي مِنْهُ عِلْمٌ حَتَّى أَنْبَأَنِي اللَّهُ تَعَالَى قَالَ الْإِمَامُ ﵀ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي كِتَابِهِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ٧٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَنَا وَالِدِي أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بن الْأَزْهَر ابْن مَنِيعٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبَادَةَ ح قَالَ أَبُو عبد الله أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ مَعْرُوفٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَا أنبا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ عَرِفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ فَقَعَدَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مُعْتَزِلًا حَزِينًا فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ كالمستهزىء هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا هُوَ قَالَ أُسْرِيَ بِي الْلَيْلَةَ قَالَ إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرِينَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَلَمْ يُرِهِ أَنَّهُ يُكَذِّبُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَدَ الْحَدِيثَ فَدَعَا قَوْمَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَتُحَدِّثُ قَوْمَكَ بِمَا حَدَّثْتَنِي إِنْ دَعَوْتُهُمْ إِلَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ هِيهْ مَعْشَرُ بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ هَلُمُّوا قَالَ فَجَاءُوا حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا فَقَالَ لَهُ حَدِّثْ قَوْمَكَ مَا حَدَّثْتَنِي فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُسْرِيَ بِيَ اللَّيْلَةَ قَالُوا إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالُوا ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرِينَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمِنْ بَيْنِ مُصَفِّقٍ وَمِنْ بَيْنِ وَاضِعٍ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مُسْتَعْجِبًا لِلْكَذِبِ زَعْمٌ وَقَالُوا أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ لَنَا الْمَسْجِدَ قَالَ وَفِي الْقَوْمِ مَنْ قَدْ سَافَرَ إِلَى تِلْكَ الْبَلْدَةِ وَرَأَى

1 / 84