Доказательства пророчества
دلائل النبوة
Исследователь
محمد محمد الحداد
Издатель
دار طيبة
Номер издания
الأولى
Год публикации
1409 AH
Место издания
الرياض
Жанры
Жизнь пророка
فَصْلٌ فِي ذِكْرِ هَلَاكِ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِمَكَّةَ
٤٤ - ذَكَرَ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ دَلَائِلِ النُبُوَّةِ حَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا المقريء الْمُطَرز ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الحليم النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُبشر بن عبد الله عَن سُفْيَان بن حُسَيْن عَن جَعْفَر ابْن أَبِي وَحْشِيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ فِي قَوْلِهِ ﷿ ﴿إِنَّا كَفَيْنَاك الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾ قَالَ الْمُسْتَهْزِءُونَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيُّ وَالْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ أَبُو زَمْعَةَ من بني أَسد بن عبد العزى وَالْحَارِثُ بْنُ غَيْطَلٍ السَّهْمِيُّ وَالْعَاصُ بْنُ وَائلٍ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇ فَشَكَاهُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَرَاهُ الْوَلِيد ابْن الْمُغِيرَةِ فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى أَبْجَلِهِ فَقَالَ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ كفيتكه ثمَّ أرَاهُ الْحَارِث ابْن غَيْطَلٍ السَّهْمِيَّ فَأَوْمَأَ إِلَى بَطْنِهِ فَقَالَ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ كفيتكه ثمَّ أرَاهُ الْعَاصِ ابْن وَائِلٍ السَّهْمِيَّ فَأَوْمَأَ إِلَى أَخْمَصِهِ فَقَالَ مَا صنعت شَيْئا فَقَالَ كَفَيْتُكَهُ فَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُوَ يَرِيشُ نُبْلًا لَهُ فَأَصَابَ أَبْجَلَهُ فَقَطَعَهَا وَأَمَّا أَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَعَمِيَ وَذَلِكَ أَنَّهُ نَزَلَ تَحْتَ شَجَرَة فَقَالَ يابني أَلَا تَدْفَعُونَ إِنِّي قَدْ قُتِلْتُ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا نَرَى شَيْئًا فَجَعَلَ يَقُولُ يَا بَنِيَّ أَلَا تَدْفَعُونَ عَنِّي هَلَكْتُ بِالشَّوْكِ فِي عَيْنِيَّ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا نَرَى شَيْئًا فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى عَمِيَتْ عَيْنَاهُ وَأَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ فَخَرَجَ فِي رَأْسِهِ قُرُوحٌ فَمَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ غَيْطَلٍ فَأَخَذَهُ الْمَاءُ الْأَصْفَرُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى خَرَجَ خَرُؤُهُ مِنْ فِيهِ فَمَاتَ مِنْهُ وَأَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَبَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي إِذْ دَخَلَتْ فِي رِجْلِهِ شَبْرَقَةٌ حَتَّى امْتَلَأَتْ مِنْهَا فَمَاتَ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الْأَبْجَلُ عرق فِي الْيَد سبرقة شَوْكَةٌ امْتَلَأَتْ انْتَفَخَتْ وَوَرِمَتْ
فَصْلٌ
٤٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ خُورْشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عبد المجيد ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِي صَفْوَانَ وَكَانَ أُمَيَّةُ إِذَا أَتَى الشَّامَ مَرَّ بِالْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ انْتَظِرْ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وَخَفَّ النَّاسُ فَطُفْ بِالْكَعْبَةِ قَالَ فَبَيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ
1 / 63