32

Доказательства пророчества

دلائل النبوة

Исследователь

محمد محمد الحداد

Издатель

دار طيبة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1409 AH

Место издания

الرياض

قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الْأَلْفَاظُ الْغَرِيبَةُ فِي الْحَدِيثِ قَوْلُهُ بَرْزَةٌ قِيلَ كَبِيرَةُ السِّنِّ تَبْرُزُ لِلنَّاسِ وَلَا تُسْتَرُ مِنْهُمْ وَقَوْلُهُ جَلْدَةٌ أَيْ عَاقِلَةٌ تَحْتَبِي أَيْ تَجْلِسُ وَتَضُمُّ يَدَيْهَا إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى عَلَى رُكْبَتَيْهَا وَتِلْكَ جِلْسَةُ الْأَعْرَابِ وَقَوْلُهُ فَتَفَاجَّتْ أَيْ فَتَحَتْ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا وَدَرَّتْ أَرْسَلَتِ اللَّبَنَ وَاجْتَرَّتْ مِنَ الْجَرَّةِ وَهِيَ مَا تُخْرِجُهَا الْبَهِيمَةُ مِنْ كَرِشِهَا بِمَضْغِهَا وَقَوْلُهُ يَرْبَضُ أَيْ يَرْوِي وَالرَّهْطُ حَتَّى يَرْبَضُوا أَيْ يَقَعُوا عَلَى الْأَرْضِ لِلنَّوْمِ وَالِاسْتِرَاحَةَ وَقَوْلُهُ ثَجًّا الثَجُّ السَّيَلَانُ وَمِنْهُ مَاءً ثَجَّاجًا وَالْبَهَاءُ وَبِيصُ رَغْوَةِ اللَّبَنِ وَأَرَاضُوا قِيلَ رُوُوا قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَرَاضَ الْوَادِي إِذَا اسْتَنْقَعَ فِيهِ الْمَاءُ وَقَوْلُهُ عِجَافًا الْعِجَافُ ضِدُّ السِّمَانِ تَسَاوَكْنَ أَيْ تَمَايَلْنَ مِنَ الضَّعْفِ عَازِبٌ أَيْ بَعِيدٌ عَنِ الْمَرْعَى حِيَالٌ أَيْ لَمْ تَحْمَلْ الْوَضَاءَةُ الْحُسْنُ وَالْجَمَالُ أَبْلَجُ الْوَجْهِ مُشْرِقُ الْوَجْهِ نَحْلَةٌ مَنْ رَوَاهُ بِالنُونِ وَالْحَاءِ قَالَ مِنْ نَحَلَ جِسْمُهُ نُحُولًا وَمَنْ رَوَاهُ بِالثَّاءِ وَالْجِيمِ قَالَ هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ رَجُلٌ أَثْجَلُ أَيْ عَظِيمُ الْبَطْنِ قَسِيمٌ وَسِيمٌ جَمِيعًا مِنَ الْوَسَامَةِ وَالْقَسَامَةِ وَهُمَا الْحُسْنُ وَصَقْلَةٌ الصَّقْلُ مُنْقَطَعُ الْأَضْلَاعِ وَالدَّعْجُ شِدَّةُ سَوَادِ الْعَيْنِ فِي شِدَّةِ بَيَاضِهَا وَالْغَطْفُ بِالْغِينِ الْمُعْجَمَةِ طُولُ الْأَشْفَارِ وَرُوِيَ بِالْعَيْنِ غير الْمُعْجَمَة وَهُوَ التَثَنِّي وَفِي رِوَايَةٍ وَطْفٌ وَهُوَ الطُّولُ أَيْضًا وَفِي رِوَايَةٍ الصَّحْلُ بِالْحَاءِ وَهُوَ كَالْبَحَّةِ فِي الصَّوْتِ وَالسَّطْعُ طُولُ الْعُنُقِ وَقَوْلُهُ سَمَا بِهِ أَيْ عَلَا بِهِ وَارْتَفَعَ والهذر من الْكَلَام مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ وَرَبْعَةٌ لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ وَقَوْلُهُ لَا يَأْسَ أَيْ لَا يُويِسُ مُبَارِيهِ مِنْ مُطَاوَلَتِهِ وَرُوِيَ لَا يَأْبَنُ مِنْ طُولٍ أَيْ لَا يُجَاوِزُ النَّاسَ طُولًا لَا تَقْتَحِمُهُ أَيْ لَا تَزْدَرِيهِ وَلَا تَحْتَقِرُهُ مَحْفُودٌ أَيْ مَخْدُومٌ مَحْشُودٌ أَيْ يَجْتَمِعُ النَّاسُ حواليه وَلَا مُفند أَي لَا يَنْسِبُ إِلَّا الْجَهْلَ وَرُوِيَ وَلَا مُعْتَدٍ أَيْ ظَالِمٌ فَصْلٌ ٤٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد السَّمرقَنْدِي الْحَافِظ أَنا عبد الصمد الْعَاصِمِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا أبي ثَنَا عبد الله بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ ﵁ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ ﵁ مِنْ عَازِبٍ رَحْلًا بِثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَازِبٍ مُرِ الْبَرَاءَ فَلْيَحْمِلْ إِلَيَّ رَحْلِي فَقَالَ عَازِبٌ لَا حَتَّى تُحَدِّثَنَا كَيْفَ صَنَعَتَ أَنْتَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ خَرَجْتُمَا مِنْ مَكَّةَ وَالْمُشْرِكُونَ

1 / 61