Доказательства пророчества
دلائل النبوة
Исследователь
محمد محمد الحداد
Издатель
دار طيبة
Номер издания
الأولى
Год публикации
1409 AH
Место издания
الرياض
Жанры
Жизнь пророка
٢٤٣ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِهْرَانَ ثَنَا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ ثَنَا عبد الرحمن بْنُ عُثْمَانَ الْحَاطِبِيُّ حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَمِيلِ بِنْتِ الْمُجُلَّلِ قَالَتْ أَقْبَلْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَة حَتَّى إِذا كنت من الْمَدِينَة عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَكَ طَبِيخًا فَفَنِيَ الْحَطَبُ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ وَتَرَكْتُكَ فَتَنَاوَلْتَ الْقِدْرَ فَانْكَفَأْتَ عَلَى ذِرَاعِكَ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ بِكَ فَتَفَلَ فِي فِيكَ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِكَ وَدَعَا لَكَ بِالْبَرَكَةِ وَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَى يَدِكَ وَيَقُولُ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ وَأَشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك لَا يُغَادِرُ سَقَمًا فَمَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى بَرَأْتَ فَقُلْتُ لِأُمِّي مَنْ هَذَا الرَّجُلُ قَالَتْ النَّبِيِّ ﷺ
٢٤٤ - قَالَ أخبرنَا أَبُو الشَّيْخ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هِاشَمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَعِيسَى بْنِ عبد الرحمن عَن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ يَخْرُجُ فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ يَعْنِي فِي الْبَرْدِ فِي ثَوْبَيْنِ خَفِيفَيْنِ وَفِي الْحَرِّ الشَّدِيدِ فِي الْقِبَاءِ الْمَحْشُو وَالثَّوْبِ الثَّقِيلِ فَقَالَ النَّاس لعبد الرحمن لَوْ قُلْتَ لِأَبِيكَ يَسْأَلُهُ فَإِنَّهُ يُسْمِرُ مَعَهُ قَالَ فَسَأَلْتُ أَبِي فَسَأَلَهُ فَقَالَ وَمَا كُنْتَ مَعَنَا بِخَيْبَر قُلْتُ بَلَى وَاللَّهِ كُنْتُ مَعَكُمْ قَالَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبهُ الله وَرَسُولُهُ يُفْتَحُ لَهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَدَعَانِي وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا وَدَفَعَ إِلَيَّ الرَّايَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا فَتَفَلَ فِي عَيْنِي ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اكْفِهْ أَذَى الْحَرِّ وَالْبر فَمَا آذَانِي بَعْدُ حَرٌّ وَلَا بَرْدٌ
٢٤٥ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا الدَّامِغَانِيُّ ثَنَا صَدَقَةُ بن الْفضل عَن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاقَ قَالَ وَقَدْ كَانَ رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْمُطَلِّبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَشَدَّ قُرَيْشٍ بَطْشًا فَخَلَا يَوْمًا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ شِعَابِ مَكَّةَ وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَا رُكَانَةُ أَلا تتقي الله وَتقبل ماأدعوك إِلَيْهِ قَالَ لَوْ أَعْلَمُ الَّذِي تَقُولُ حَقًّا لَاتَّبَعْتُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَرَأَيْتَ إِنْ صَرَعْتُكَ أَتَعْلَمُ أَنَّ ماأقول حَقٌّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُمْ حَتَّى
1 / 189