119

Далаиль Нубувва

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

Исследователь

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

Издатель

دار النفائس

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Место издания

بيروت

١٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ قَزْعَةَ قَالَ: ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ قَالَ ⦗٢١٠⦘: قَالَتِ ابْنَةُ ابْنِ الْحَكَمِ: قُلْتُ لِجَدِّيَ الْحَكَمِ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَعْجَزَ مِنْكُمْ وَلَا أَسْوَأَ رَأْيًا يَا بَنِي أُمَيَّةَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: لَا تَلُومِينَا يَا ابْنَةَ ابْنِي، لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا مَا رَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ هَاتَيْنِ، فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا نَزَالُ نَسْمَعُ قُرَيْشًا تُعْلِي أَصْوَاتَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ: تَوَاعَدُوا لَهُ حَتَّى يَأْخُذُوهُ قَالَ: فَتَوَاعَدْنَا فَجِئْنَا إِلَيْهِ لِنَأْخُذَهُ فَسَمِعْنَا صَوْتًا فَمَا ظَنَنَّا أَنَّهُ بَقِيَ جَبَلٌ بِتِهَامَةَ إِلَّا تَفَتَّتَ قَالَ: فَغُشِيَ عَلَيْنَا فَمَا عَقَلْنَا حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ وَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ ثُمَّ تَوَاعَدْنَا لَهُ لَيْلَةً أُخْرَى فَلَمَّا جَاءَ نَهَضْنَا إِلَيْهِ فَجَاءَتِ الصَّفَا ذَلِكَ وَالْمَرْوَةُ الْتَقَتْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى فَحَالَتَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فَوَاللَّهِ مَا نَفَعَنَا ذَلِكَ حَتَّى رَزَقَنَا اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَأَذِنَ لَنَا فِيهِ "

1 / 209