152

Доказательства чудесности

دلائل الإعجاز

Исследователь

محمود محمد شاكر أبو فهر

Издатель

مطبعة المدني بالقاهرة

Номер издания

الثالثة ١٤١٣هـ

Год публикации

١٩٩٢م

Место издания

دار المدني بجدة

وجملةُ الأَمر، أنَّ المعنى في إدخالِكَ "حرْفَ الاستفهام" على الجملة من الكلام، وهو أنك تطلبأن يَقِفَكَ في معنى تلك الجملة ومَؤَدَّاها على إثباتِ أو نَفْي. فإِذا قلتَ: "أزيدٌ منطلقٌ؟ "، فأنتَ تطلب أنْ يقولَ لك: "نَعمْ، هو مُنطلِقٌ" أو يقولَ: "لا، ما هو مُنْطَلِقٌ". وإذا كان ذلك كذلك، كان مُحالًا أن تكونَ الجملةُ إذا دخلَتْها همزةُ الاستفهام استخبارًا عنِ المعنى على وجهٍ، لا تكونُ هي إذا نُزِعَتْ منها الهمزةُ إخبارًا به على ذلك الوجه، فاعرفه١.

١ السياق: "لا تكون هي ..... إخبارًا به على ذلك الوجه".

1 / 141