216

Доказательства в странностях хадисов

الدلائل في غريب الحديث

Исследователь

د. محمد بن عبد الله القناص

Издатель

مكتبة العبيكان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

الرياض

Жанры

Словари
وَقَوْلُهُ: «سَيِّئُ الْمَلَكَةِ» مَفْتُوحَةُ الْمِيمِ وَاللَّامِ، وَهُوَ مَلْكُ الْعَبْدِ، يُقَالُ: مَمْلُوكٌ قَدْ أَقَرَّ بِالْمُلُوكَةِ، شَبَّهُوهُ بِالْعُبُودَةِ، وَأَقرَّ بِالْمَلَكَةِ، وَالْمَلْكِ، وَأَمَّا الْمِلْكُ فَمِلْكُ الرَّجُلِ يَقُولُ: هَذَا مَلْكُ يَدِي، وَمِلْكُ يَدِي، وَمَا لِأَحَدٍ فِي هَذَا مِلْكٌ غَيْرِي، وَمَلْكٌ، وَيُقَالُ: الْمَاءُ مَلْكُ أَمْرِ، أَيْ إِذَا كَانَ مَعَ الْقَوْمِ مَاءً مَلَكُوا أَمْرَهُمْ، وَقَالَ أَبُو وَجْزَةَ السَّعْدِيُّ: فلَمْ يَكُنْ مَلَكٌ لِلْقَوْمِ يُنزِلُهُمْ ... إِلَّا صَلَاصِلَ لَا يُلْوَى عَلَى حَسَبِ أَيْ يَقْسِمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ، وَلَا يُؤْثِرُ بِهِ أَحَدًا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَخِيلٌ»، قَالَ: بَخِيلٌ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَرَوَى فِي ذَلِكَ حَدِيثًا، وَقَالَ: أَلَا تَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ الْخِلَالِ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ، فَتَجِدُهُ جَبَانًا وَتَجِدُهُ بَخِيلًا، وَلَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ خَائِنًا وَلَا كَذَّابًا، لِأَنَّ الْكَذِبَ مُجَانَبَةُ الْإِيمَانِ» .

1 / 250