ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Издатель
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
الرياض
Жанры
وقالَ الناسُ: آمين، فلما ركعَ قال: الله أكبر، فلما رفعَ رأسه قال: سمع الله لمن حمده، ثمَّ قال: الله أكبر، ثمَّ سجد، فلما رفع رأسه قال: الله أكبر، فلما سجد قال: الله أكبر، [فلما رفع قال: الله أكبر]، ثمَّ استقبلَ قائمًا مع التكبير، فلما قامَ من الثنتين قال: الله أكبر، فلما سلم قال:
والذي نفسي بيده؛ إنّي لأشبهكم صلاة برسول الله ﷺ ".
ضعيف - التعليق على "ابن خزيمة" (٤٩٩)، "تمام المئة" (١٦٨) (١).
٣٦ - ٤٥٢ - عن ابن عباس، قال:
قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أَن قرنتم بين (الأنفالِ) و(براءة)؛ و(براءة) من المئين و(الأنفال) من الثاني فقرنتم بينهما؟! فقال عثمان: كانَ إذا نزلت من القرآنِ - يريد الآية -؛ دعا النبيُّ ﷺ بعضَ من يكتبُ فيقول [له]: "ضعْه في السورةِ التي يذكر فيها كذا"؛ وأنزلت (الأنفال) بالمدينة، و(براءة) بالمدينة من آخرِ القرآنِ، فتوفي رسول الله ﷺ ولم يخبرنا أَين نضعها؟ فوجدتُ قصتها شبيهة بقصة (الأنفال)، فقرنت بينهما؛ ولم يكتب بينهما سطر (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)؛ فوضعتها في السبع الطوال.
منكر - "ضعيف أبي داود" (١٤٠).
٣٧ - ٤٥٨ و٤٥٩ - عن أنس، أن رسول الله ﷺ صلّى بأصحابه، فلمّا قضى صلاته أقبلَ عليهم بوجهه، فقال:
_________
(١) قلت: لقد خفيت علة هذا الحديث على ابن خزيمة وغيره؛ وهي اختلاط سعيد بن أبي هلال التي وصفه بها أحمد ويحيى، وتغاضى عنها المعلق على "الإحسان" (٥/ ١٠٠)، وكابر الداراني كعادته؛ فناقش الحافظ فيما نسبه إلى أحمد، وتعالى عليه بجهله مشيرًا إلى اتهامه إياه بصرف كلام أحمد عن دلالته، جاهلًا أن ابن حزم من قبله قد قال: "ذكره بالتخليط يحيى وأحمد"؛ فلعله يتهمه أيضًا! على أن بعض الحفاظ أعله بعلة أخرى، وانظر إن شئت "نصب الراية" (١/ ٣٣٥ - ٣٣٦).
1 / 28