ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
147

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

الرياض

Жанры

١٨ - باب مداراة النَّاس صدقة ٢٤٦ - ٢٠٧٥ - عن جابر، قال: قال رسول الله ﷺ: "مداراةُ الناسِ صدقةٌ". ضعيف - "الضعيفة" (٤٥٠٨) (١) ١٩ - باب لا حليمَ إِلَّا ذو عثرة ٢٤٧ - ٢٠٧٨ - عن أَبي سعيد الخُدرِيّ، قال: قال رسول الله ﷺ: "لا حليمَ إِلَّا ذو عثرةٍ، ولا حكيم إِلَّا ذو تجربة". ضعيف - "المشكاة" (٥٠٥٦/ التحقيق الثاني). * * *

(١) عبرةً لمن يعتبر: من غرائبِ الداراني وصاحبه: أنّهما سوّدا خمس صفحات في تخريجه، والكلام على طرقِه ورواتها، مع ذكر أَقوال العلماء فيهم بتوسعٍ بالغ، وكثيرًا ما تكون مختلفة اختلافًا شديدًا يحارُ فيها عامّةُ القرّاءِ في معرفةِ الرّاجحِ منها، ومع أنّهما نقلا عن أَبي حاتم تضعيفه للحديث؛ بل إبطاله إيّاه، وهو قوله: "هذا حديث باطلٌ لا أَصلَ له"! مع هذا؛ فإنَّهما لم يُصدِّرا بحثَهم الطَّويل هذا بخلاصةٍ مختصرةٍ له، يفهمها كلُّ قاريءٍ، كما هو غالب عادتهم، كان يقولوا مثلًا: "ضعيف"، أو "حسن" ونحوه ممّا تبيّن لهما بعد ذلك البحث والجهد والعناء! أَم الأَمر كما قيل: فاقدُ الشيءِ لا يعطيه؟! أم هناك شيءٌ آخر، وهو حبُّ المخالفةِ؟! فقد قالا في أَثناءَ التخريج: "وهو في "صحيح ابن حبان" برقم (٤٧١) بتحقيقنا". وإذا رجعت إلى التحقيق المشارِ إليه؛ رأيته مصدّرًا بهذه الخلاصة: "إسناده ضعيف ... "، فلماذا الإحالة إلى هذه الخلاصة - وهي الحقيقة -، ثمَّ العدول عنها هنا؟! أم الخلاصة هذه من إضافات الشيخ شعيب؟! فقد كان بينه وبين الداراني خلاف فيما ذكر هذا في مقدمة طبعته لـ "الموارد"!!

1 / 147