ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
122

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

الرياض

Жанры

أنَّه قيل لعمر بن الخَطَّاب: حدِّثنا من شأن العسرة؟ قال: خَرَجنا إِلى (تبوك) في قيظٍ شديدٍ، فنزلنا منزلًا أَصابنا فيه عطشٌ، حتّى ظنَنَّا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ، حتّى إِنْ كانَ الرَجلُ ليذهبُ يلتمسُ الماءَ، فلا يرجعُ حتّى نظنَّ أن رقبتَه ستنقطعُ، حتّى إِن الرَّجلَ لينحر بعيرَه، فيعصر فرثه فيشربه، ويجعل ما بقي على كبده، فقال أَبو بكر الصديق: يَا رسولَ الله! قد عودك الله في الدعاءِ خيرًا، فادع [لنا] [فـ]ـقال: "أَتحبُّ ذلك؟ ". قال: نعم، قال: فرفعَ يديه ﷺ، فلم يرجعهما حتّى أَظلّت سحابة، فسكبت، فملأوا ما معهم، ثمَّ ذهبنا ننظرُ؛ فلم نجدها جاوزت العسكر. ضعيف - "فقه السيرة" / التحقيق الثاني/ ٤٠٧)، "العلم"، التعليق على "ابن خزيمة" (١/ ٥٢/ ١٠١)، التعليق على "كشف الأَستار" (٢/ ٣٥٤/ ١٨٤١). ٢٠٨ - ١٧٠٨ - عن أَبي رهم الغفاري قال - وكانَ من أَصحابِ النبي ﷺ الّذين بايعوا تحت الشجرة -، قال: غزوتُ مع رسولِ الله ﷺ (تبوكًا)، فلما قفلنا سرنا ليلة، فسرت قريبًا منه، وأُلقي عليَّ النعاس، فطفقت أَستيقظُ، وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دُنُوُّها خشية أَن أُصيب رجله في الغرز، فأَزجر راحلتي، حتّى غلبتني عيني في بعضِ الليل، فَزَحَمَت راحلتي راحلته [ورِجْلُهُ] في الغرزِ، فأَصبت رِجْلَهُ، فلم أَستيقظ إِلّا بقولِه: "حَس"، فرفعت رأَسي وقلت: استغفر لي يَا رسولَ الله! فقال: "سِرْ"، فطفقَ رسولُ الله ﷺ يسألني عمّن تخلفَ من بني غفار

1 / 122