ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
117

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

الرياض

Жанры

أنَّ رجلًا هاجرَ إِلى رسولِ اللهِ ﷺ من اليمن، فقال: يَا رسولَ اللهِ! إِنّي هاجرتُ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: "قد هجرتَ الشركَ، ولكنّه الجهاد، هل لك أَحدٌ باليمن؟ ". قال: أَبواي. قال: "أَذنا لك؟ ". قال: لا. قال: "ارجع فاستأذنهما، فإِن أَذنا لك فجاهد؛ وإِلّا فبَّرهما". ضعيف بهذا التمام - "الإِرواء" (٥/ ٢١). وفي الباب من "الصحيح" ما يغني عنه، وهو مما استدركته على الكتاب. ١٧ - باب ما جاء في الرباط ١٩٩ - ١٦٢٥ - عن عتبة بن الندر [السلمي]، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال: "إِذا انتاطَ (١) غزوكم، وكثرت العزائم (٢)، واستُحِلَّت الغنائم؛ فخيرُ جهادِكم الرباط". ضعيف - "الضعيفة" (١٩٢١). ٢٠٠ - [٢٧٦٦ - عن عبد الله بن الزُّبير، قال:

(١) بنون ومثناة فوقية، ووقع في الأَصل: "انباط" بالموحدة، والمعنى: بَعُدَ. قال في "النهاية": "وهو من نياط المفازة، أَي: بُعْدُها، فكأَنّها نيطت بمفازة أُخرى فلا تكاد تنقطع، وانتاط؛ فهو نَيِّط: إِذا بَعُدَ". (٢) كذا في الأَصل ولعلّ فيه تحريفًا. كذا على هامشِ الأَصل، ولا تحريف - مع ضعفِ الحديث -؛ فإِنَّ المعنى: عزمات الأُمراءِ على النَّاسِ في الغزو إِلى الأَقطارِ البعيدة، وأَخذهم بها، كما في "النهاية" (٣/ ٢٣٢).

1 / 117