Да'иф ат-Таргхиб ва ат-Тархиб

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
76

Да'иф ат-Таргхиб ва ат-Тархиб

ضعيف الترغيب والترهيب

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

الرياض

Жанры

٤ - (الترهيب من إصابة البول الثوب وغيره، وعدم الاستبراء منه) ١٢١ - (١) [ضعيف] وعن أبي أمامة ﵁ قال: مَرَّ النبيُّ ﷺ في يومٍ شديدِ الحرِّ نحو بقيع الغَرقَد (^١)، قال: وكان الناسُ يَمشُونَ خلفَه، قال: فلما سَمعَ صوتَ النعالِ وَقرَ (^٢) ذلك في نفسه، فجلس حتى قَدَّمهم أَمامه؛ [لئلا يَقَعَ في نَفْسِه من الكِبْرِ] (^٣)، فلما مَرَّ ببقيع الغرقد، إذا بقبرَيْن قد دفنوا فيهما رَجُلَيْن، قال: فوقف النبي ﷺ فقال: "من دفنتم ههنا اليوم؟ ". قالوا: فلان وفلان. ﷺ قال: "إنَّهما لَيُعذَّبان الآن ويُفتنان في قَبرَيْهما"] (^٤). قالوا: يا نبي الله! وما ذاك؟ قال: "أَمَّا أَحدُهما فكان لا يتنزهُ من البولِ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة". وأخذ جريدةً رَطْبةً فَشَقَّها، ثم جَعلها عل القبرَين. قالوا: يا نبي اللهِ! لمَ فَعَلتَ هذا؟ قال: "لِيُخَفِّفْن (^٥) عنهما".

(^١) هو موضع بظاهر المدينة فيه قبورُ أهلها، كان به شجر الغرقد، فذهب وبقي اسمه. و(البقيع من الأرض): المكان المتسع، ولا يسمى بقيعًا إلا وفيه شجر أو أصولها. (^٢) قيَّده في المخطوطة بفتح القاف وفتح الراء. أي: سكن، يقال: وقر يقر وقارًا؛ أي: سكن. كما في "اللسان". (^٣) و(^٤) زيادتان من "المسند"، والأولى منهما في ابن ماجه والمخطوطة أيضًا، وقد سقطتا من طبعة عمارة وغيرها، مثل مطبوعة الثلاثة، مع أنهم قد عزوا الحديث لأحمد بالجزء والصفحة! (^٥) كذا الأصل تبعًا لأصله "المسند"، وكذا في "المجمع" والمخطوطة، قال الناجي: "والصواب (ليُخفَّفَ)، وهو ظاهر لا يخفى".

1 / 78