100

Да'иф ат-Таргхиб ва ат-Тархиб

ضعيف الترغيب والترهيب

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

الرياض

Жанры

٥ - (الترغيب في الدعاء بين الأذان والإقامة) ١٧٦ - (١) [منكر] وفي رواية له [يعني ابن حبان عن سهل بن سعد مرفوعًا]: "ساعتان لا تردُّ على داعٍ دعوته، حين تقام الصلاة، وفي الصف في سبيل الله" (^١). ١٧٧ - (٢) [ضعيف جدًا] وعن أبي أمامةَ ﵁ عن النبي ﷺ قال: "إذا نادى المنادي، فُتِحتْ أَبوابُ السماء، واستجيبَ الدعاءُ، فمن نَزَلَ به كربٌ أَو شدةٌ، فليتحَيَّنِ المنادي، فإذا كَبَّرَ كَبَّرَ، وإذا تشهد؛ تشهد، وإذا قال: (حي على الصلاة)؛ قال: (حَيَّ على الصلاة)، وإذا قال: (حَيَّ على الفلاح)؛ قال: (حَيَّ على الفلاح). ثم يقول: (اللهم رَبَّ هذه الدعوةِ التامةِ، الصادقة المستجابةِ، المستجابِ لها، دعوةِ الحق، وكلمةِ التَّقْوى، أَحيِنا عليها، وَأمِتْنا عليها، وابعَثْنا عليها، واجعَلْنا من خِيار أَهِلَها، أَحياءً وأَمواتًا)، ثم يسأل الله حاجتَه". رواه الحاكم من رواية عُفَير بن معدان -وهو واهٍ-، وقال: "صحيح الإسناد"! قوله: (فليتحيّن المنادي) أي: ينتظر بدعوته حين يؤذن المؤذن فيجيبه، ثم يسال الله تعالى حاجته.

(^١) هذا اللفظ مع ضعف إسناده مخالف كما تقدم قريبًا للفظ المثبت في "الصحيح" لشواهده. انظر "الصحيح" رقم (٢٦٦).

1 / 102