وَعَنْ قَتَادَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: «وَاللَّهِ، إِنَّ عَلَيْكَ يَا ابْنَ آدَمَ لَشُهُودًا مِنْ رَبِّكَ، فَرَاقِبْهُمْ، وَآثِرِ اللَّهَ فِي سَرَائِرِكَ وَعَلَانِيَتِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ، الظُّلْمَةٌ عِنْدَهُ ضَوْءٌ، وَالسِّرُ عِنْدَهُ عَلَانِيَةٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗٥٢١⦘ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿أَغْنَى وَأَقْنَى﴾ [النجم: ٤٨]، قَالَ: زَعَمَ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّهُ: «أَغْنَى نَفْسَهُ، وَأَفْقرَ ⦗٥٢٢⦘ الْخَلَائِقَ إِلَيْهِ»