أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَاذَانَ الْكَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ قَدْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ فَقُلْنَا لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: «فَسَادُ النَّاسِ وَحَيْفُ الْأَئِمَّةِ» أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ: أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ: رُوِيَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ: «الْعُزْلَةُ عِبَادَةٌ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ:: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللَّخْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ: " لَمَّا بَنَى عُرْوَةُ قَصْرَهُ بِالْعَقِيقِ لَزِمَهُ قِيلَ لَهُ: مَا لَكَ لَزِمْتَ هَذَا الْقَصْرَ وَتَرَكْتَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: " رَأَيْتُ مَسَاجِدَكُمْ لَاهِيَةً وَأَسْوَاقَكُمْ لَاغِيَةً وَالْفَاحِشَةُ فِي فِجَاجِكُمْ عَالِيَةً وَكَانَ فِيمَا هُنَالِكَ عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ عَافِيَةٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: " قَالُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَلَا تَأْتِي الْمَدِينَةَ؟ فَقَالَ: «مَا بَقِيَ بِالْمَدِينَةِ إِلَّا حَاسِدٌ لِنِعْمَةٍ أَوْ فَرِحٌ بِنِقْمَةٍ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الدَّرَفْسُ، ح. وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ⦗١٧⦘ بْنُ الْحَوَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَارُوحٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ وَهُوَ فِي دَارِهِ بِالْكُوفَةِ جَالِسٌ وَحْدَهُ فَقُلْتُ: أَمَا تَسْتَوْحِشُ فِي هَذِهِ الدَّارِ؟ فَقَالَ: «مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَحَدًا يَسْتَوْحِشُ مَعَ اللَّهِ ﷿» قَالَ الشَّيْخُ أَبُو سُلَيْمَانَ مَا أَشْرَفَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ وَأَعْلَى هَذِهِ الدَّرَجَةَ وَأَعْظَمَ هَذِهِ الْمَوْهِبَةَ إِنَّمَا لَا يَسْتَوْحِشُ مَعَ اللَّهِ مَنْ عَمَّرَ قَلْبَهُ بِحُبِّهِ، وَأَنَسَ بِذِكْرِهِ، وَأَلِفَ مُنَاجَاتِهِ بِسِرِّهِ وَشُغِلَ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ، فَهُوَ مُسْتَأْنِسٌ بِالْوَحْدَةِ مُغْتَبِطٌ بِالْخُلْوَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ:: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللَّخْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ: " لَمَّا بَنَى عُرْوَةُ قَصْرَهُ بِالْعَقِيقِ لَزِمَهُ قِيلَ لَهُ: مَا لَكَ لَزِمْتَ هَذَا الْقَصْرَ وَتَرَكْتَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: " رَأَيْتُ مَسَاجِدَكُمْ لَاهِيَةً وَأَسْوَاقَكُمْ لَاغِيَةً وَالْفَاحِشَةُ فِي فِجَاجِكُمْ عَالِيَةً وَكَانَ فِيمَا هُنَالِكَ عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ عَافِيَةٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: " قَالُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَلَا تَأْتِي الْمَدِينَةَ؟ فَقَالَ: «مَا بَقِيَ بِالْمَدِينَةِ إِلَّا حَاسِدٌ لِنِعْمَةٍ أَوْ فَرِحٌ بِنِقْمَةٍ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الدَّرَفْسُ، ح. وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ⦗١٧⦘ بْنُ الْحَوَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَارُوحٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ وَهُوَ فِي دَارِهِ بِالْكُوفَةِ جَالِسٌ وَحْدَهُ فَقُلْتُ: أَمَا تَسْتَوْحِشُ فِي هَذِهِ الدَّارِ؟ فَقَالَ: «مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَحَدًا يَسْتَوْحِشُ مَعَ اللَّهِ ﷿» قَالَ الشَّيْخُ أَبُو سُلَيْمَانَ مَا أَشْرَفَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ وَأَعْلَى هَذِهِ الدَّرَجَةَ وَأَعْظَمَ هَذِهِ الْمَوْهِبَةَ إِنَّمَا لَا يَسْتَوْحِشُ مَعَ اللَّهِ مَنْ عَمَّرَ قَلْبَهُ بِحُبِّهِ، وَأَنَسَ بِذِكْرِهِ، وَأَلِفَ مُنَاجَاتِهِ بِسِرِّهِ وَشُغِلَ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ، فَهُوَ مُسْتَأْنِسٌ بِالْوَحْدَةِ مُغْتَبِطٌ بِالْخُلْوَةِ
1 / 16