Узла
العزلة
Издатель
المطبعة السلفية
Издание
الثانية
Год публикации
١٣٩٩ هـ
Место издания
القاهرة
Регионы
•Афганистан
Империя
Газневиды
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: " ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْفِتْنَةَ وَأَيَّامَ الْهَرْجِ قُلْتُ: وَمَا الْهَرْجُ قَالَ: «حِينَ لَا يَأْمَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ» قُلْتُ: فَبِمَ تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ؟ قَالَ: «تَكُفُّ نَفْسَكَ وَيَدَكَ وَادْخُلْ دَارَكَ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ دَارِي؟ قَالَ: «فَادْخُلْ بَيْتَكَ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قَالَ: «فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ وَاصْنَعْ هَكَذَا، وَقَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى الْكُوعِ، وَقُلْ رَبِّيَ اللَّهُ حَتَّى تَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ» قَالَ الشَّيْخُ أَبُو سُلَيْمَانَ: قَدْ أَنْذَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أُمَّتَهُ أَيَّامَ الْهَرْجِ فِي عِدَّةِ أَخْبَارٍ وَحَذَّرَهُمْ فِتْنَةً وَأَوْضَحَ فِي هَذَا الْخَبَرِ مَعْنَاهُ وَذَكَرَ أَنَّ أَمَارَةَ الْهَرْجِ أَنْ لَا يَأْمَنَ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ، فَتَأَمَّلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَإِنْ كُنْتُمْ لَا تَأْمَنُونَ جُلَسَاءَكُمْ فِي هَذَا الزَّمَانِ وَلَا تَسْلَمُونَ عَلَى أَكْثَرِ مَنْ تَصْحَبُونَهُ فَاعْلَمُوا أَنْ قَدْ حَلَّتِ الْعُزْلَةُ وَطَابَ الْهَرَبُ وَحَانَ الْفِرَارُ مِنْهُمْ. وَإِنْ كَانُوا عَلَى خِلَافِ هَذَا النَّعْتِ فَكُونُوا لَهُمْ عَلَى خِلَافِ هَذَا الرَّأْيِ وَمَا التَّوْفِيقُ إِلَّا بِاللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ ⦗١٢⦘: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁ قَالَ: «خُذُوا بِحَظِّكُمْ مِنَ الْعُزْلَةِ»
1 / 11