لبصيرته.
وقال رضي الله عنه: كل كون - أعلى أو أدنى - يقبل نوعا من المعرفة ، وبقيت معارف لم
بظهر لها أمثال، ولم تخطر لذي بصيرة على بال.
وقال رضي الله عنه : سهم المعرفة متى وقف أمامه هدف إيمان قلب أصابه ولم يخطئ.
وقال رضي الله عنه : ما ظهر كون قط - علوي ولا سفلي - إلا وهو دليل ومثال على
حضرة ربانية ونور معرفة خفية، وثم حضرات وأنوار لم يدل عليها دليل ومثال، ولا
تجلى مستور جمالها بحال، ومنها ما لم يكن لبشر إليها منال، ولم يخطر لذي بصيرة على
بال.
66
وقال رضي الله عنه : مما يلوح للقلوب الإيمانية والمدارك النظرية : أن تأخر إنشاء الأموات
Неизвестная страница