وقال رضي الله عنه : لأن تعاهد الله تعالى عهدا صادقا في ليلة خير لك من قيامها.
وقال رضي الله عنه: إذا توجهت النية إلى الله تعالى، أو تقدمت الهمة طالبة لحضرة الله
انحسر الزمان أمام ذلك ، فنال العبد من فضل الله إذ ذاك ما لا يسعه الزمان ، لأن
القلب بذاته فوق الزمان، فإذا سار القلب إلى حضرته وخصه بعظيم منته، أعطاه ما لا
تحصره الأعداد ولا تحيط به الآماد
47
رفال رضي الله عنه : إذا توجه الظاهر إلى قبلة توجه عبادته ، والنفس إلى طلب النعيم
بجنته، أعطيا من الأجر على حسب ما قسم لهما، وحكم فيما بينهما وبين وجهتيهما، أما
إذا توجه القلب إلى حضرته، والروح إلى مشاهدته، والسر إلى قرب ربوبيته، فهناك من
الفضل ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
Неизвестная страница