بظاهره.
وقال رضي الله عنه: من نظر المهم بتحقيق، لم يشغله [رهج] الأكوان.
وقال رضي الله عنه : معاصي أهل السعادة كالأوهام، ومعاصي أهل الشقاوة تحقيق، لأن
أهل الإيمان أسكرهم حب الله فناموا عن الدنيا وأهلها، فواقعوا ما قضي مواقعته في
نوم ، وحال النائم يواجه بالعفو والمسامحة ، جاء في الحديث : الناس نيام.
أديرت كؤوس للمنايا عليهم
فأغفوا عن الدنيا إغفاء ذي السكر
141
وقال رضي الله عنه : الحق تبارك وتعالى جعل الدنيا ممحوقة الذات ، تتجلى بسلطان
التوحيد ، وليتحمل عن أهل التحقيق فيه مؤنة الاعتذار عند رفع الأستار.
Неизвестная страница