فقال: ( قال سبحانك تبت إليك ).
وقال رضي الله عنه: لسان التوحيد في الدنيا غراب بينها، يبعث بفنائها، ويصيح فيها
مؤذنا: يوشك زوالها، وسر انقضائها.
وقال رضي الله عنه : لما كانت هذه الأمة أقوم الأمم بحقائق التوحيد، كانت لذلك
110
أضعف الأمم أجسادا وأقلها أعمارا.
وقال رضي الله عنه على الوجودين الشهادي والغيبي، والدارين الدنيا والآخرة ، حق
توحيد يقتضيه منهن بحكم حق إلهيته.
فأما العالم الشهادي والدار الدنيا : فلما لم يقم كل ساكنهما بحق التوحيد فيهما
اقتضى العز الرباني والحكم الالهي توجه سلطان التوحيد إلى إفنائهما وقصر أمد
Неизвестная страница