- خوفه: ⦗٣٧⦘.
كان لعثمان عبد فقال له: إني كنت عركت أذنك فاقتص مني، فأخذ بأذنه ثم قال عثمان: اشدد، يا حبذا قصاص في الدنيا لا قصاص في الآخرة. وروي عنه أنه قال: "لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رمادًا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير".
- ثناء عليٌّ عليه: قال عليٌّ ﵁: كان عثمان أوصلنا للرحم وأتقانا للرب. وقال ﵁: أنا وطلحة والزبير وعثمان كما قال اللَّه تعالى: ﴿ونَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ متَقَابِلِينَ﴾ [الحجر: ٤٧] . وسأله سائل عن عثمان بعد قتله فقال له: إن عثمان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ثم اتقوا وآمنوا، ثم اتقوا وأحسنوا، واللَّه يحب المحسنين.
- الأحاديث الواردة في فضله: قال رسول اللَّه ﷺ: -١- "اللَّهم إني رضيت عن عثمان فارض عنه". -٢- "غفر اللَّه لك يا عثمان ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما هو كائن إلى يوم القيامة". -٣- "عثمان أحيا أمتي وأكرمها". -٤- "عثمان في الجنة". -٥- "عثمان حيي تستحي منه الملائكة". -٦- عثمان رفيقي معي في الجنة". -٧- "عثمان وليي في الدنيا والآخرة". -٨- "رحمك اللَّه يا عثمان ما أصبت من الدنيا، ولا أصابت منك". -٩- "يا عثمان إنك ستبلى بعدي فلا تقاتلن".
- عثمان وأبو عبيدة: اختصم عثمان وأبو عبيدة عامر بن الجراح، فقال أبو عبيدة: يا عثمان تخرج عليَّ في الكلام وأنا أفضل منك بثلاث. فقال عثمان: وما هن؟ قال: الأولى إني كنت يوم البيعة حاضرًا وأنت غائب، والثانية شهدت بدرًا ولم تشهده، والثالثة كنت ممن ثبت يوم أحد ولم تثبت ⦗٣٨⦘ أنت. فقال عثمان: صدقت، أما يوم البيعة فإن رسول اللَّه ﷺ بعثني في حاجة ومدَّ يده عني، وقال: هذه يد عثمان بن عفان وكانت يده الشريفة خيرًا من يدي. وأما يوم بدر فإن رسول اللَّه ﷺ استخلفني على المدينة، ولم يمكنني مخالفته، وكانت ابنته رقية مريضة واشتغلت بخدمتها حتى ماتت ودفنتها. وأما انهزامي يوم أحد فإن اللَّه عفا عني وأضاف فعلي إلى الشيطان. فقال تعالى: ﴿إنَّ الذَّيِنَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّه عَنْهُمْ إنَّ اللَّه غَفُورٌ حَلِيم﴾ [آل عمران: ١٥٥] فخصمه عثمان وغلبه.
- ثناء عليٌّ عليه: قال عليٌّ ﵁: كان عثمان أوصلنا للرحم وأتقانا للرب. وقال ﵁: أنا وطلحة والزبير وعثمان كما قال اللَّه تعالى: ﴿ونَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ متَقَابِلِينَ﴾ [الحجر: ٤٧] . وسأله سائل عن عثمان بعد قتله فقال له: إن عثمان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ثم اتقوا وآمنوا، ثم اتقوا وأحسنوا، واللَّه يحب المحسنين.
- الأحاديث الواردة في فضله: قال رسول اللَّه ﷺ: -١- "اللَّهم إني رضيت عن عثمان فارض عنه". -٢- "غفر اللَّه لك يا عثمان ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما هو كائن إلى يوم القيامة". -٣- "عثمان أحيا أمتي وأكرمها". -٤- "عثمان في الجنة". -٥- "عثمان حيي تستحي منه الملائكة". -٦- عثمان رفيقي معي في الجنة". -٧- "عثمان وليي في الدنيا والآخرة". -٨- "رحمك اللَّه يا عثمان ما أصبت من الدنيا، ولا أصابت منك". -٩- "يا عثمان إنك ستبلى بعدي فلا تقاتلن".
- عثمان وأبو عبيدة: اختصم عثمان وأبو عبيدة عامر بن الجراح، فقال أبو عبيدة: يا عثمان تخرج عليَّ في الكلام وأنا أفضل منك بثلاث. فقال عثمان: وما هن؟ قال: الأولى إني كنت يوم البيعة حاضرًا وأنت غائب، والثانية شهدت بدرًا ولم تشهده، والثالثة كنت ممن ثبت يوم أحد ولم تثبت ⦗٣٨⦘ أنت. فقال عثمان: صدقت، أما يوم البيعة فإن رسول اللَّه ﷺ بعثني في حاجة ومدَّ يده عني، وقال: هذه يد عثمان بن عفان وكانت يده الشريفة خيرًا من يدي. وأما يوم بدر فإن رسول اللَّه ﷺ استخلفني على المدينة، ولم يمكنني مخالفته، وكانت ابنته رقية مريضة واشتغلت بخدمتها حتى ماتت ودفنتها. وأما انهزامي يوم أحد فإن اللَّه عفا عني وأضاف فعلي إلى الشيطان. فقال تعالى: ﴿إنَّ الذَّيِنَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّه عَنْهُمْ إنَّ اللَّه غَفُورٌ حَلِيم﴾ [آل عمران: ١٥٥] فخصمه عثمان وغلبه.
1 / 37